Friday, July 28, 2006

عن لبنان وجيرانها المتحضرين جداً






أذكر منذ خمسه أعوام أنى كنت قادما من أستراليا الى أرض مصر الحبيبه ولطول الرحله هبطت الطائره مرتين للتزود بالوقود وحمل بعض الركاب مره فى ماليزيا والأخرى فى لبنان. قلل من ملل الرحله جلوسى بجوار أسره لبنانيه طيبه كانوا ذاهبين الى لبنان لزياره الاهل والاحباب. دار بيننا الحديث ساعات أشتقت بعدها لزياره لبنان حتى أرى بنفسى أرضها واهلها ولكنى للأسف لم أفعل ذالك حتى يومنا هذا.
فى مطار بيروت الدولى تذكرت الكثير من أغانى فيروز بالذات أغنية لبيروت وبعلبك..أحسست ببعض من الحنين لهذا البلد ولاأعرف لماذا أحبه أكثر من أى بلد عربى أخر ولاأعرف أيضا لماذا يتركه الكثيرمن أهله ويذهبون الى أقصى بلدان العالم باحثين عن حياه رغده على الرغم ان فى لبنان ما يكفى الكثير. لكنى التمس لهم العزر فربما ظروف الحروب وما صاحبها من أحوال قاسيه أدت الى كثير من المحن الغير طبيعيه.
فى هذه الأيام أشعر بالحزن الشديد بعد أن رأيت الصور البشعه لآثار الغارات الأسرائيليه على لبنان. تذكرت هذه الأسره ويتخيل لى الأن الأطفال والأمهات وهم فى غايه الرعب والحزن هناك وسط إنفجارات القنابل وضجيج الدبابات. للأسف لا أحد يريد أن يوقف هذه المأساه بحجه أن الغارات موجهه فقط لقتل حزب الله ...العالم بأسره بما فيهم حكمنا القرود سلم بالأمر الواقع واطلقوا لأسرائيل العنان لكى تقتل من تشاء وتختار الوقت والمكان. ولاغرابه أن أمريكا برئيسها الرجعى وحلفاءها الأوباش أغمضوا أعينهم لما يحدث مادام لن يكلفهم الأمر من شيئ. ويبدو أن إسرائيل طبخت الأكله كويس مع بعض من حكامنا الحلويين وأخذت منهم الضوء الأخضر والأحمر كمان. أقول أيه بس الله المستعان على مايحدث وحسبنا الله ونعم الوكيل فى حكام العرب وإسرائيل. اللى بيحصل اليومين دول هوه بعينه الأرهاب الحقيقى وثماره سوف تأتى فيما بعد بصوره أو بأخرى. فلماذا لاتعى إسرائيل هذه النقطه وتكف عن اسلوب راعاه البقر بتاع الرئيس الامريكى الأحمق بوش.
.
وعن جيرانا المسالمين من الأسرائيلين اللى بيقولوا أنهم بيحبواالسلام مش قتل الأطفال والنساء الأبرياء: أقول

ان العداله والحوار البناء يثمروا الحريه والامان اما الظلم والقهر فلا يثمروا إلا الأرهاب والحياه البائسه لكم و لنا على السواء.ً.

Saturday, July 08, 2006

تايلاند أشكال وألوان



كانت رحلتى الى تايلاند غير عاديه وذالك لأنها بلد سياحيه من الدرجه الأولى حيث ترى كل شيء مزوق وبعيد عن أرض الواقع. لكنى فكرت للزهاب لمجرد الاستجمام على أحد الجزر الساحره هناك مع ممارسه بعض الرياضات البحريه. فى مدينه بوكيت كانت بدايه الرحله حيث مكثت بها يومان لأرى المدينه وأتعرف على عادات الناس هناك بعيداً عن ضوضاء المنطقه السياحيه لأنها تعطى- فى أغلب الأحيان- أنطباع خاطىء عن حياه السكان الاصليين.وفى بعض الغابات المتناثره على اطراف الجزيره سعد بعضهم أن أكون أول من يروا من أرض مصر! وسألونى لماذا لايأتى المصريون الى تايلاند؟ قلت مازحا أن المصريين يوجد عندهم حر كفايه ولذا يفضلون أوربا عن المناطق الأستوائيه ذى تايلاند. وفى أحد المطاعم أكلت وجبه لذيذه وسألت الطاهى كيف صنعها فأرانى ماوضع بها وكانت مفاجأه مروعه حينما قال ان بعض البوهرات كان يحتوى على معجون صراصير!!!! الشيء الصعب عليه انى لازم كنت أشكره لأنى أول مصرى أكل صراصير وعجبته. والمضحك فى الأمر أنى بعد هذه الحادثه , كنت أبحث كثيراً فى قائمه الطعام واسأل مرتين السفرجى للتأكد على عدم وجود صراصير أو خنافس اوديل فران أو أى عجائب أخرى