Thursday, September 21, 2006
رمضان ربيع النفس
كل عام وانتم بخير أيام معدوده ويأتى الربيع..أنه رمضان ربيع النفس بما فيه من خيرات كثيره .أيام رمضان لها طعم ومزاق خاص في نفسى فأحس فيها بطفولتى وأيام صباى المملوءه بالحكايات الشبه مرئيه والقصص الجميله اللى كنت أسمعها من الكبار‘ أتذكر أيضا قرائتى فى مكتيه قصر الثقافه وكيف كنت شغوف بحبها. أتذكر الافطار والسحور وسط الاهل والأحبه. أتذكر طيبه الناس الحلوه وعطفهم على بعض. أتذكر المساجد القديمه بساحتها الواسعه. أتذكر مدفع الأفطار وتأخيره...كل ده كان زمان ودلوقتى راحت الايام , ليتها تعود ولو للحظات... خارج مصر الحبيبه رمضان مختلف حتى ولو كان الأهل والأصدقاء حواليه.. دائما أحس أن فيه حاجه ناقصه ..بالظبط زى ما بيقولوا الحلو مابيكملش .. والحاجه ديه تبقى المكان مصر ... ياله أقول أيه :عجيب والله الانسان ..أدعو الله أن أقضى رمضان السنه الجايه فى مصر الحبيبه .
كل عام وأنتم بخير ومصر وكل ناسها الطيبين فى أحسن حال
Sunday, September 03, 2006
ما أصعبَ أن تكونَ قِطاً أوكلباً فى عالم مادى
فى أحدى زياراتى إلى بلدٍ يمتاذ أهله بالثراء المادى والتقنى لاحظت كيف تعيش العادات السيئه مهما طالت الأيام ومهما ذاد مستوى المعيشه. تبدأ القصه حينما وجَدت صديقه لى كارتونه أمام سوبر ماركت 7-11 بها كلب صغير(جرو) فى غايه الجوع والبرد, قد تركه شخص عديم الرحمه دون أن يرهق نفسه بأعباء البحث عن صاحب جديد لهذا الحيوان المسكين. على الفور أخذته إلى منزلها و ذهبت أنا وأحضرت له لبناً وأطعمته كثيراً, كان الكلب يبكى فرحاً, أو بالأحرى شاكراً لنا, ونظراً لأن قوانين الدوله تمنع معيشه الكلاب فى العمارات كان لابد من البحث عن مكان آخر وبالذات شخص يحب الكلاب ويريد صديقاً جديداً. بعد أتصالات عديده نجحت محاولاتنا فى العثور على صاحب جديد يحب الحيوانات وبالأخص الكلاب. تكرر ما حدث معى أنا شخصياً, فمن حوالى شهور عَزّلت جارتى وتركت قطه بلا مؤى أو راعى لها. بل لم تخبر أحد عن عنوانها الجديد على الأطلاق. فى صباح يوم مشمس أيقظنى صوت القطه بل واقتربت منى وكأنها تريد أن تقول لى هيا نصبح اصدقاء. قمت بعده أتصالات تليفونيه لمعرفه أين ذهبت صاحبه القطه ولكن للأسف كذبت بكل برود وأنكرت أن القطه ملك لها على الرغم أنها كانت تعيش فى بيتها. لم أجد أحداً لكى يأخذها على الرغم أنها قطه جميله وحقيقى بنت حلال قوى. أخذتها أنا وهى الأن فى غايه الفرحه وسميتها بيلّه وتعنى جميله بالغه الإيطاليه, ولكن ماذا أفعل فيما بعد وأنا كثير السفر والترحال وصعب أن آخذها معى إلى هولندا. الحل الوحيد ربما أعثر على من هو محب للقطط فى الشهور القادمه قبل أن أغادر هذه المدينه أما الأن فعندنا كثيراً من الوقت لنلعب سوياً ونصنع ذكريات حلوه أنا وبيلّه
Subscribe to:
Posts (Atom)