Sunday, December 30, 2007

أضواء مدينتى الخاويه

بين الجبال والبحر عاشت مدينتى الصغيره بسماء صافيه وسط الرمال والوديان وصوت الرياح...كانت تدور فى أفلاكها طيور النورس وقليل من الطيور المهاجره .. لاذلت أتذكر شوارعها الرمليه التى لم يعكرها إلا مرور بعض العربات .. كانت حياه رحبه و هنيئه على مر الفصول الأربعه ..عشت فيها طفولتى مع أصدقائى وكنا بسطاء لكن سعداء،... كنا نصنع ألعابا ممتعه ونذهب إلى البحر لنصطاد الأسماك الملونه مثل المرجان والوقار ونأكل المحار ...وبعيداً عن ضوضاء العاصمه كبرنا وكأننا الوحيدون فى هذا العالم...لم يأتى لنا إرسال التفاز وكثير من محطات المزياع...لم نسمع الكثير عن التاريخ سواء القديم أو الحديث...كنا فقط نسمع بعض أحاديث وحواديت الكبار عما حدث لهم أيام الصغر!..وبهذه الطباع عاش الكثير على فطرتهم بدون تمييز...فجأه تضخمت مدينتى بسرعه مذهله وآتاها البشر من سائر المعموره.. ...وقبل رحيلى عنها قررت أن آتى إليها كل عام لأشهد التغير...ومع مرور الأعوام رأيت مدينتى لم تعد هادئه كما كانت بالأمس القريب ...لم تعد مدينتى خاويه ففيها كل شيئ من أحدث التقنيه "التكنولوجيا" ووسائل الراحه إلى الفنادق الفخمه والمطارات الأنيقه والشوارع المضاءه ..فرحت على الوهله الأولى ولما أمعنت النظر رأيتها خاويه من أبسط الأمور التى كنا نراها فى كل بيت ...رأيت فيها فتور المشاعر والكذب بدلا من صدق العواطف...ومع مرور الأيام هجرها كل الأصحاب إلى بلاد ماوراء البحر وغنى فيها البوم والغربات ماشاءت من نغمات ....رأيتها خاويه من الأنتماء والعمل الجاد..رأيت فيها الإهمال وكسل العقول...هكذا هوت مدينتى وأصبحت أسيره لجشع الطامعين...لا أدرى على وجه التحديد من السبب فى هذا التحول الخاطىء؟ من المخطط الحقيقى لعمليه التدهور؟ ولماذا قرر الناس أن يبدلوا القيم والعادات المحترمه بالكسل والعادات البغيضه؟...وفى وسط الهموم ترعرت أجيال لاتميز الفرق حتى بين الأضاد...وبدأت صله الرحم بيننا تقل مع مضى الأيام...أصبحت غريبا فى مدينتى ..ولما ضاقت بى طرقها قررت أن اودعها هذه المره و بكل حزن ، من يدرى ربما لا أرى مياهك العطره مره ثانيه، فلم يعد يجدى عمل أى شيئ! الأن لا أستطيع أن أفعل شيئا لكى! نعم لم أعد أقوى على عمل أى شيئ.....

يتبع

Sunday, August 19, 2007

جذور الأستحمار






Hey you! Roger Waters


together we stand, divided we fall


لازلت أحب التسوق حتى الأن، فقد أعتدت على الفصال حتى ولو كانت السلعه رخيصه بالنسبه لى..تعلمت هذا منذ الصغر فى أم الدنيا ... كنت أذهب فى الصباح الباكر مع أبى إلى السوق ونشترى من الباعه ونقارن بين الاسعار وجوده السلعه وتعاملاتهم معنا، مثلا لو البائع فظ أو شكله مش نظيف نبعد عنه ، بروضو لوطلع الفول مش حلو أو الطعميه مغشوشه أو الطماطم مفعصه أو الجرجير دبلان وعجوز يبقى عمرى ما حأشترى من صاحب المحل الفقرى ده تانى، وهكذا كبرت فكره المقارنه وأصبحت مقوله الزبون دائماً على حق لها رنين و أحترام عندى ليس لأنى المستفيد منها ولكن مع الوقت أكتشفت أن فائدتها تعود على الكل ومعناها الحقيقى أكبر بكثير مما يعنيه المعنى الظاهر للعباره، وجدت مثلاً أنها تحث على التطوير والأبداع والأبتكار...بدايه من مرحله الصبا ، شعرت بتبدل الحال، فأختفت النكات المضحكه وعم الناس الهموم والأحباط ....مع الأيام تبدلت مقوله الزبون على حق بمقولات أخرى كلها تحث على الكسل والتواكل واللامبالاه..وبدأت مرحله الأستحمار للتتحول مصر، أم الحضارات، إلى جمهوريه الموز..أ ى التى لايحترم فيها القانون وكترت الوسايط والمحسوبيات والرشاوى وأصبح كل من هب ودب فى أى مكان يرغبه طالما فيه وسايط أو فلوس يرشى بها الناس، وظهرت على السطح الأمثال التى تحث على الغباء زى مقوله اللى له ظهر ماينضربش على بطنه وياعم ده مسنود ومن خاف سلم وغيرها من الأمثال العبيطه اللى أبتدعها الجهله والبسطاء من الناس لتعينهم على تقبل الحال.. إيضاً .وانا صغير سمعت عباره أدى العيش لخبازه يعنى لو واحد بيعرف يوءدى العمل يجب أن نستأجره ...والعكس صحيح فلايجب أن نستأجر السباك ليوءدى عمل رجل الشرطه أو المكوجى أو أستاذ الجامعه!. طيب ليه مصر تبقى كده؟ ليه منخلهاش حلوه متطوره.؟ ليه ميبقاش مقوله لايصح إلا الصحيح والحركه بركه وأسعى ياعبد وأنا أسعى معاك بدلا من مقوله من خاف سلم وأمشى جنب الحيط يحتار عدوك فيك!..السبب اللى وصلنا للحال المنيل ده مش أننا أغبياء لكن الأستهبال والاستسلام للفساد....ومع مرور الوقت أحترفنا عيشه القرف ,والمجارى وبقا عندنا شرطه مهمتها قتل كرامه الشعب وناس عبيطه بتشرب بول وعايزه ترضع بعد ما عجزت وفتنه طائفيه يعنى هو ده كمان اللى كان ناقصنا..بصراحه حاجه تكسف، يعنى بدل مانتكاتف ونشد من إزر بعض رايحين نخلق مشكله مش مفروض أنها تبقى موجوده أساساً..طيب لو طحنا كل المسيحين وعملناهم كفته وكباب ياترى مشاكلنا حتتحل! برضو الأخوه المسيحين لازم نتحاور قبل ما نبى أسوار بينا ..كلنا أقباط حتى وإن أخلفت مذاهبنا... ياريت نعقل بقه وكفايه غم.. ياما قابلت مصريين هنا وشعرت معهم بالحنين وفيه منهم مسيحى ومسلم وفيه برضوا ناس بتشاور عقلها لسه لكن محدش ناوى يطبق فى زماره رقبه التانى.الحريه تبدأ بالتفاهم وتقبل أختلاف البشر..يعنى لما نقول .سيب الخلق للخالق يبقى فعلاً ده قصدنا....كل شئ فى بدايته صعب لكن لو بدأنا نحرك سكون الماء حتظهر موجات الأمل وطاقتها ولو بسيطه ممكن تنحى كل العوائق مع مرور الوقت ... لازم نعيد حساباتنا تانى..الحياه حلوه ليه نخليها جحيم....حرام نفضل كده كمان خمسمائه أو ألف سنه جايه..

Saturday, July 28, 2007

البرازيل: مدينه الذهب الأسود

حينما فكرت فى زياره البرازيل، دار ببالى غابات الأمازون والقبائل التى تعيش هناك بعاداتها الغير مألوفه على الكثير من الناس ولكنى أكتفيت، لضيق الوقت، بزياره العاصمه ريو دى جانيرو و بللو هوريزونتيه وأورو بريتو..هنا أحكى فقط عن مدينه الذهب الأسود أو أورو بريتو التى أنشأها الأستعمار البرتغالى قبل حوالى 300 عام..كانت بالأمس القريب عاصمه مقاطعه ميناجيرايس وتم نقل العاصمه لصعوبه الطرق المؤديه إليها..هى الأن تحت الأثار العالميه التى تحظى بحمايه اليونسكو...

أنشأت مدينه الذهب الأسود منذ 309 سنه وبالتحديد فى 24 يوينو عام 1698 عندما أكتشف البرتغاليون وجود الذهب بها آنذاك. لم تكن هناك صعوبات كبيره فى تجميع أطنان الذهب بسبب وفرته بالقرب من سطح الأرض أو على أعماق ضئيله . كانت وقتها فى غايه الثراء، ولأن البرازيل كانت مستعمره برتغاليه، أستغلها البرتغاليون بشكل مباشر، فكانت مهمه البلد أرسال المعادن النفيسه إلى الأمبراطوريه بصوره مستمره حتى نضب الذهب الموجود بالقرب من السطح ولأن الأليات الميكانيكيه لم تكن متقدمه كوقتنا الحالى أصبحت تكاليف إستخراج ذهب الأعماق باهظه ....ساءت بعدها حاله المدينه وهجرها أهلها إلى المدن الأخرى حتى وصل تعدادهم مايقرب إلى عشر ما كان وقت الرخاء.. إلى الأن تحتوى أرض هذه المدينه على كيميات هائله من الثروات المعدنيه والتى لم أرى مثيلاً لها فى إى بلد زرته من قبل. السبب فى تسميتها بالذهب الاسود يرجع إلى أن الذهب ممزوج بأكسيد الحديد" إيرون أوكسايد" ولذا يكون لونه أسود. تكونت المدينه لهذا السبب فقط إذ لايوجد إى شيء أخر هناك سوى المعادن وتقع فى منطقه جبليه وعره غير صالحه للزراعه أو رعى الأغنام. قام البرتغاليون آنذاك بجلب العديد من العبيد من أفريقا للعمل فى المناجم وإرسال الذهب إلى ملك البرتغال ...كانت المدينه وقتها مقسمه إلى عده أحياء ، عزلت "الفقراء" أو العبيد فى مكان من المدينه وكان لهم كنائسهم الخاصه، حتى أن القساوسه والقديسين كانوا إيضا منهم أو من ذات البشره السمراء..الكنائس لها طراز فريد من الخارج وهي تحفه معماريه من زمن الباروك ومن الداخل مطليه بالذهب..دخلت أشهرها هناك ورأيت أحد المرشيدين المسيحين يسب فى الفاتيكان واللى خلفوه لأنهم لم يكن لهم موقف صارم ضد تجاره الرق بل كانت جيوبهم مملوءه بذهب هذه البلده فى الوقت الذى كان يباع المرء بعشره دولارات!! لا أعرف إذا كان هذا الكلام صحيح أم لا ولكن لايوجد عندى وقت لهذا وعلى المتضرر أن يلجأ إلى العم جوجل ويبحث ليعرف الحقيقه، ولكن ما رايته كان يحكى عن آلام أناساً ولت قد أكرهت على البقاء بعيدا عن موطنها الأصلى وسلبت حريتها وأرادتها ودينها لحساب جشع وطمع المستعمر البرتغالى وقتها...يحكى أن أحد العبيد كان أصلا زعيم قبيله فى موطنه الأصلى ،الكنغو، ولما أستعبده البرتغليون ليعمل فى مناجم الذهب كان يقوم بإدخار الذهب خلسه..ويقال أنه كان يضع براده الذهب فى شعر رأسه حتى لايكتشفه أحد ، المهم فى النهايه أستطاع أن يشترى نفسه من مالكه بعد مرور خمسه أعوام فقط على عبوديته..بعد هذا بقليل أستطاع أن يشترى أبنه وأستطاع فيما بعد أن يشترى منجم الذهب ومن إيراده أشترى كثيراًَ من العبيد وأعتقهم..وكمان بنى كنيسه...هذه حكايه تعتبر شبه أسطوره ولكن هذا مايتردد به معظم البرازيليون لدرجه أن عملوا فيلم من قصه حياته

ذهبت إلى فندق متواضع فى قلب المدينه وبالتحديد بجوار ميدان ترادنس أو دكتور السنان ، حرفيا معناها خالع السنان نسبه إلى الثورى الوطنى ترادنس، جواكيم حوزيه دى سيلفا خافير، الذى قبض عليه البرتغليون وعذبوه وقتلوه على المقصله بسبب مطالبته بالأستقلال ...لم يكتفوا بهذا بل أخذوا رأسه وعرضوها فى شوارع ريو ليرعبوا من كانت تراوده فكره الأستقلال ...وكعاده التاريخ نجد أن الشرفاء والأحرار لايموتون بل يكونوا رمزا مخلدا للكرامه والمجد..هكذا كان ترانس ..الأن هو رمز العزه والكرامه للبرازيل ..أما من قتلوه فتلعنهم الناس لقرون قادمه وتمتعض النفس لذكر اسماءهم..ياريت الجدع بتاعنا يفهم بقه.. المهم، الفندق اللى أختارته كان قديم للغايه وفراشه عتيق حتى السرير يكاد يكون عمره 100 عام أو أكثر وحقيقى كان تحفه رائعه..عامه أحب أنا الأثاث القديم لكن ليس لأستخدامه بل لاقتناءه فقط ، المهم كان السرير متين وأستحمل وجود 75 كيلوجرام عليه لعده ساعات يومياً.

بعيدا عن تاريخ الكنائس القديمه وما حدث فيها وعن آلام الماضى والحاضر ذهبت لتسلق أعلى قمه فى تلال المدينه وتسمى إيته كولومى أو صباع الأله. وعلشان خطوره المنطقه بسب تجار المخدرات وقطاع الطرق أضطررت إلى إستئجار مرشد لكى يدلنى على أسلم طريق بعيداً عن وجع الدماغ..
لم تكن الرحله صعبه بل على العكس كنا نعدو على التلال وقطعنا مسافه 22 كيلو متر فى أربعه ساعات ونصف فقط بإرتفاع 1000 متر! فى الطريق أخذت بعض الصور لهذه المنطقه السحريه.. سأترككم مع بعض الصور التى أخذتها أثناء رحلتى حول المدينه
يتبع
وسط المدينه عند محطه القطار
منظر من الفندق على المدينه، أورو بريتو ، التى لازالت تعيش على أصداء الماضى وهذا ما يعطيها جازبيه خاصه فى عيون الكثير من الزائرين
سريرى العسل، يسلام كنت بنام هنه زى لوح الخشب ، بصراحه كان عظيم جدا
الدش الفقرى مكانش شغال واطريت أستحمه بميه ساقعه ، جمدت مفاصلى خصوصا بعد رجوعى من على الجبل، المهم صاحب الفندق الطيب صلحوا بعدها بيوم وكان يقطر المياه الشبه ساخنه بمعدل كوبايه شاى كل دقيقه، كل ده ب سبعين دولار..على فكره كل الفنادق بهذا النوع من الخدمات واللى مش عاجبه يروح مدينه تانيه..

مدخل المنطقه المحميه ،لون الأرض حمراء بسبب أكاسيد الحديد وبعض المعادن الأخرى

بدايه الصعود لقمة إيته كولومى
جدول مياه على طريق الصعود، شربت منها وربنا يستر لان المنطقه فيها معادن ثقيله
يسلام فيه أحلى من كده! جنه والله لازلت أزكر الهواء النقى والمنظر الرائع لمدينه الذهب خلف التلال

إيته كولومى أوصباع الأله





حمى الذهب أعيت حتى القساوسه فقد أدخروا كثيراً من الذهب حتى أن كل الجدران و تماثيل السيد المسيح عليه السلام والعذارء مريم كانت تحتوى على قدر كبير من الذهب

Thursday, July 12, 2007

Egyptian Reggae

Fantastic "ancient" dance!


Wednesday, June 13, 2007

Going to Brazil: The land of Samba and voluptuous girls

Well! In just a few days I will be flying to Rio de Janeiro...it is a kind of cool trip which I am looking forward to. Unfortunately now it is winter time over there, so I won't be able to see the carnival and all related goodies especially those wonderful girls...But other than that there should be plenty of many things to see in Copacabana, Ipanema,...etc.
I love Latin American jazz, so I leave you now with one beautiful famous song: the girl from Ipanema or Garota de Ipanema (filmed in 1965)…See you soon!



Saturday, May 26, 2007

فتيات ساذجات Ultimate Stupidity


هذه قصه من واقع الحياه, إبطالها أناس أعرفهم أو على وجه التحديد أتاحت ظروف الحياه معرفتهم على غير رغبتى....تبدأً القصه بشاب جاء للعمل فى إحدى الشركات المرموقه وعلى الفور سعت معظم الفتيات فى هذه الشركه ،وخصوصا كبار السن منهن ، لمعرفته والتقرب منه...ومع مرور الأيام ذاد عددهم وأصبح قرب خمسه عشر, كلهن يتصارعن على التقرب منه والتودد له على أمل أن يختار واحده منهم فى يوم من الأيام وتصبح عروساً له...وذاد الشجار بين الفتيات إلى حد التطاول بالألفاظ الجارحه ...هو شاب ضعيف يتظاهربالسذاجه ونعومه الصوت و هذا متناسق تماما مع عقليه نساء هذا البلد ، فهن يشتهين الرجل الساذج المتشبه بالنساء وخصوصاً لو كان غنى .. وفى يوم من الأيام قررت السفر بعيدا عن تلك المدينه وتقابلت مع هذا الشاب الذى مضى هو الأخر فى رحله عمل..وهناك بدأت أن أتعرف عليه وتوطدت علاقتنا وجرى بيننا الحديث عن المستقبل والزواج والعمل والرحلات ..الخ..وفى وسط الحديث قلت له : أنا لاأرى لك صديقه أو زوجه على الرغم من وجود كثيراً من "الفتيات" حولك...هل تبحث عن أمرأه لم تولد بعد أم أنك لاتريد أن ترتبط بأى فتاه؟.. دعنى أسألك ماذا يعجبك فى النساء...سكت ولم يرد على بشىء..بعد لحظات من الحديث رأيت فتاه جميله جداً قلت ما رأيك فى هذه الفتاه؟ أنها جميله إليس كذالك؟ نظر لى ولم يتفوه بشىء..قلت ضاحكاً أعتقد أنك نباتى ولكن لماذا أشعلت نار الحرب بين العوانس فى دائره العمل؟ قال إنا لاأشعر بشئ نحو أى فتاه منهن ولم أعد أحداهن بشئ...كل ما فى الأمر أنى لا أحب الوحده وأشعربنوع من الأرتياح عندما تتصارع النساء على رضائى...قلت هذا هو المرض بعينه؟ أنصحك أن تذهب إلى طبيب نفسانى لكى يفك عقدك أو يوصفك لك علاجاً حتى تصبح أنساناً سوياً كما يجب لشاب مثلك! قلت الفتايات الائى يتصارعن على رضاءك ربما تكون أغراضهن غير نبيله إيضاً أو أغبياء!..قال لماذا؟ قلت أيها الأحمق أنظر إلى النوعيه التى تتصارع عليك: لم أرى واحده ذات عقل أو جمال وأصغرهن أكبر منك على الأقل بعشره أعوام؟ وكيف تكون المرأه ذات عقل وتهيم بمن لايشعر بإنوثتها ويتلذذ بشجارها مع الأخريات؟ هن إذاً يردن شيئاً اخر غير الحب! قال وما هو..قلت هذا ما يجب أن تعرفه بنفسك من الأن لن أتحدث معك فى هذا الموضوع وأرجو أن أكون مخطئاً في نظرتى!

بعد مرور ثلاثه أعوام على تلك القصه، مع الأسف كنت على صواب فقد كان هذا الشاب مريضاُ نفسياً, والفتيات الحمقى ظنن أنه ثرى جدا لمجرد نعومه يديه!!! ويافرحه ماتمت

Sunday, April 29, 2007

مخلوقات هشه






حينما تتحدث مع زميلك فى العمل بعد أن جمعت بينكم السنين وظروف الحياه أو تقابل صديق أو قريب لك، هل سألت نفسك هذا السؤال البسيط: هل أعرف من يكون هذا الشخص؟ ..حتى وإن كانت علاقتك ممتده بدون إنقطاع، ترى هل تعرفه جيداً؟ إذا كانت إجابتك بنعم فسوف أختلف معك ....إما إذا أتفقنا إلى حد ما فدعنى أسأل سؤال أخر..أذا أحببت شيئاً ترى كيف تعرف أنك تحب، لا أعنى بذالك تلك الشراره الحمقاء أو النزوات والعلاقات الصبيانيه فلا أعتقد أن الحب مبنى على النظره الأولى أو حتى العاشره..ماأقصده أن كلام الحب والأخوه والصداقه بمافيه من عبارات تلهب المشاعر والأحاسيس والتى ربما نوهم بأنها نابعه من القلب لانعرف معناها الحقيقى على وجه التحديد.ً…لو تمعنا فيما نخاطب به بعضنا البعض وفى أحوالنا فسوف نجد الكثير من العجائب ! ولو فكرنا فيما نقول ربما لم يمس الكثير منا السوء كما هو الحال فى معظم الأحيان… إذا ماالذى يدعنا أن نتفوهه بما لانشعر به؟ أهو عدم الرشد فى المشاعر أو النظرات السطحيه أو التركيبه العقليه بما أكتسبته من الوسط المحيط؟ كل شيء جايز ولكن دعنى أفك هذه الرموز بذكر مثالين فى بلدين مختلفين مصر وهولندا: بمصر أم الدنيا أبدأ. أعرف صديق تزوج بمن أحب أو بالأحرى كما إدعى كلاهما الجنون فى الحب! مرت الاعوام وزهق أحدهما أو كلاهما من العلاقه على الرغم من وجود الأبناء بينهما...اخبرنى الصديق بأنه سوف ينفصل عن زوجته ولم يعطينى حتى الفرصه للنقاش فى الأمر أو معرفه ماحدث..تزوج من أخرى وبعد عامين تحدث معى وقال أنه يريد أن يتزوج بأخرى إيضاً..قلت وما دخلى أنا بهذا؟ قال أنت صديقى والصداقه تلزمنى أن أبوح لك ما بداخلى..قلت له هذا كلام عظيم ولكن ترى هل تعرف معنى ماقلت الآن! قال نعم! قلت أشك فى ذالك ولكن دعنى أن أقول لك أنك لست صديقا لى ، كل ما الأمر أن الظروف جمعتنا سويا يوما ما...غضب منى وأتهمنى بالتعالى ووعدنى بعدم التحدث إليى مره ثانيه ..قلت له أشكرك فقد أكدت شكوكى بجملتك هذه، فالاصدقاء لايقطعون صلتهم ببعض ولايتفوهون بهذا الكلام مع بعضهم البعض!

شخص أخر أعرفه مند أعوام، تقابلنا فى أوربا وكانت بيننا علاقه الزماله وبعد مرور أكثر من أربعه أعوام على معرفتى به ، قال لى أريد أن أبوح لك بسر كبير، قلت لست من محبى سماع الأسرار أو كتمانها أو البوح بها...قال مهلك على..السر هو أنك أعز أنسان عرفته فى الوجود. أنت إنسان تفهمنى كثيراً..أنت تفهمنى أكثر من أمى أو زوجتى...قلت لست أفهم شيئاً على من تتحدث وماذا أصابك؟ قال دعنى أخاطبك بلفط أعز الأصدقاء...قلت لك ماتحب ولكن الصداقه كلمه صعبه بالنسبه لى...قال والأن ياعزيزى" أيام" السر هو أنى أعانى من مشاكل نفسيه رهيبه، قلت أعرف أنك مريض ولكن لاأعرف أنك مرضك عضال!!! كل ما فى الأمر أنك متناقض وتنسى أبسط الأشياء وتنام كثيراً ولاتبالى بأى شيء...بعد هذا الكلام بيوم عرفت أنه يعانى من أنفصام فى الشخصيه تصل به الامور أنه يتخيل أنه النبى عيسى عليه السلام، عرفت إيضا أنه يعانى من أحباط مزمن ورثه عن أبيه...عرفت أيضا أن أسرته لاتعرف أنه مريض!!!!..قلت حتى والدايك لايعرفا عنك أمراً كهذا!! والأمثله كثيره على ناس أخرى توهمت أنى أعرفها ولكنى أكتشفت أنى لاأعرف عنهم الكثير....قلت سبحان الله، بعد كل تجاربى فى الحياه وأسفارى لعشرات البلدان , ظننت يوما أنى أعرف الكثير فقط لأكتشف عكس ذالك . وعليه إذا ظننت أنك تكره أو تحب أو فهمت ، ففكر كثيرا قبل أن تصاب بخيبه أمل....

one man's dream. by Yanni

Saturday, March 31, 2007

من غير وعود

لاأجيد كتابه الشعر لكنى دعتنى الأحداث أخرف واصرخ براحتى...ربنا يخيلك ياعم جوجل الله يعمر بيتك


....دعانى كلام سيداتنا المتظاهرات
وأخونا المتظاهرين من المدونين وغيرهم ...الناس اللى قالوا لأ وهم عارفين أن نتيجه الأستفستاء معروفه من قبل التصويت .. كلامى لكل من أدى واجبه وقال الحق وهو عارف أن ده حيضره...لكل مصرى حر قال للظلم لا وهو عارف بعدها أنه حيدفع تمن شجاعته....لكل إنسان عايش جوه المحروسه وقتل جواه مقوله" مافيش فايده"...لكل أبن بلد حب مصر وأهلها حب صافى من غير مصلحته الضيقه ....حب مايفرقش بين أسكندريه وأبنوب حب لايعرف الفرق بين مسيحى ومسلم أو غير دا ودا . كلنا منها وفى همها مطحونين... ياريت نخلى مصر بينا تبقى حلوه كما يجب ان تكون.. ....
إليكم جميعاً أهدى تللك الكلمات البسيطه وأحنى رأسى أحتراما وتقديراً لما فعلتم وتفعلون
والكلام اللى جاى برضو عباره عن عتاب لنفسى واللى زى حلاتى بره وجوه ...


ليه تقول مافيش فايده0000 وتهجر لأبعد بحار

ليه سلمت للهم كله0000 ليه أسأت الأختيار

خوفك أنت بس وهروبك0000 هو اللى غربنى عمار

غربه الشمس فى شروقى0000 وعمر البوم فيا الديار

بخرنى جلادك بدخان شموعى 0000 حط كلامه جوانا دستور

دستور ياأخونا حرمت عيشتنا 0000 ليه نكفى علينا الماجور

مش بظلمه ظلم نمنا 0000 دا وقت ماهرب منا نهار

نهار يانار جوايه أصرخ0000 لشمعتى من غير فتور

مين اللى هربنى منك
0000 راح فين وقتها منى الشعور

شعور بغربه وسط نيلك0000 اللى روى أراضيك جذور

مصرى أنا جوايه بعدك0000 بره وجوه أتكوى لنور

نور يدور فى فلاكى
0000 نور يطفش منكى الفجور

أيدكم معايه ياله نبنى0000 لأجل كلمه جوانا تبنا

كلمه فكلام حب راجع0000 رغم أنف اللى رعبنا

خلى بقه مصر جوانا تبقى0000 مش لغيرها أحنا أتولدنا

حب غيرها كله يهون0000 ولا بالمهانه نذكر أجداد ولادنا


Sunday, March 18, 2007

متى تدق الأجراس


تساؤلات كثيره تدور بخلدى لما سمعت حديث بعض زملاء العمل رغما عنى بسبب علو صوتهما، إحداهما من إسرائيل والأخر من بلجيكا، على مأدبه العشاء تعقيبا على خوف البلجيكى من زياره إسرائيل بسبب ختم الباسبور بخاتم الدوله العبريه وهو يأمل في زياره مصرليرى ما فيها من أهرامات وآثار قديمه مباشره بعد زيارته لتل أبيب. قال الزميل الأسرائيلى، المحب للسلام والحمام والزيتون المخلل، لا تقلق عزيزى جون فيمكنك أن تطلب من شرطى المطار فى تل أبيب ألا يضع الختم على الباسبور عندما تدخل إسرائيل وحتى أن حدث فلا تخف...عندما تذهب إلى مصر لن تجد صعوبات بسبب وجود خاتم إسرائيل على باسبورك..وعلى أيت حال إذا أراد الضابط المصرى مضايقتك ومنعك من الدخول قول له لقد ذهبت إلى إسرائيل لحضور مؤتمر علمى...لاتخف عزيزى سيفهمك الضابط فهو يعلم تماماً أن إسرائيل بها علم قوى أما مصر أو بلاد العرب فلايوجد شيء من هذا القبيل!
لما حللت كلام الأسرائيلى أحسست فيه بالآسى على بلادى وتمنيت أن تكون كما كانت أيام الماضى العطر..أيام عشق المصريين فيها العلم والتقنيه كما أحبوا الحياه نفسها..أيام أحترم فيها المصريين ذاتهم ...أيام وصل فيها الأجداد ألى المجد بجدهم المتفانى فى العمل لا بكسلهم...صفحات منيره فى طريق الحضاره لايضيرها إلا غباء وظلم الاحفاد..حتى الآن تعرف شعوب المعموره عن درة الحضارات- مصر القديمه- ما لايعرفه المصريين المعاصريين عنها... ما هذا الهراء وكيف وصلت بنا الأيام إلى هذا الحد من التدهور والأضمحلال؟؟...

والآن لست أدرى على وجه التحديد مايدور بعقل صانعوا القرار فى بلادنا البائسه..كيف يغمض لكم جفن وبلادنا بهذا الحال؟.... إلايكفيكم منظرنا الغبى بين شعوب العالم...بالله عليكم ألا تخجلون عندما تروا حضاره الغرب أوالصين أواليابان أو حتى ماليزيا.... من العجب الشديد أنه فى الوقت الذى تمضى فيه الأنسانيه بخطى سريعه نحو حاضرٍ ومستقبل أفضل لتصل إلى قمة الرفاهيه والتقدم والرقى ترى بلادنا تسير بكل حماس إلى الهاويه. ماالذى جعل منا أمما غبيه عاله على الأنسانيه بعد أن كانت تنير ظلمات العالم على مر العصور؟ لماذا رفضنا حياه الكرامه وقبلنا بكل أسف عيشه المهانه؟ لماذا نتكاثر وتصل أعدادنا الملايين خصوصاً فى هذا الوقت ونحن أكثر الهموم فى هذا العالم؟ أهو الخوف من الفناء؟! إذاً ماذا سيحدث فى هذا العالم لوتبخرنا أو أختفينا من على ظهر الكره الأرضيه؟ أو بالأحرى ماالذى قدمناه للأنسانيه فى العصر الحديث ليكون رحيلينا مأسوفا عليه؟ ...وكيف تركنا مقاليد الامور لسفهاء القوم ليفعلون بنا ما يشاءون؟...لماذا لانثور على الظلم والقهر والأستبداد ونستبدله بالحريه...لماذا نقبل الوضع الراهن بما فيه من ذل وتدنى لنعيش حياه الأنعام... أهى اللامبلاه لما يدور من حولنا؟ أم هو غباء حل بنا أم هى لعنه الله تطاردنا لسوء ما صنعت أيدينا..وهل هناك من سبيل للخروج من غياهب الخوف والجهل إلى مستقبل تكون فيه مصر أم الدنيا كما كانت فى الأزمان الغابره؟

<



مانرضاش يخاصم القمر السما

Tuesday, February 20, 2007

The magic of Jeju island





مرت الأيام وحان موعد الرحله التى طالما خططت لها منذ شهور...المكان كوريا الجنوبيه وبالتحديد جزيره جيه جو. تقع جزيره جيه جو داخل مضيق كوريا بين اليابان وكوريا وتبعد بحوالى 100 كيلومتر عن السواحل الرئيسيه لجمهوريه كوريا الجنوبيه...هذه المنطقه-السواحل الجنوبيه- لها جمال ساحرى بسبب كثره الجزر الخضراء والبراكين والجبال وينابيع المياه الحاره والشلالات....الخ

جبل سونج بحنوب الجزيره والمدينه المجاوره

الكوريون شعب محافظ طيب وصديق وتجد الكثير منهم محبين للغرباء ولكن حاجز اللغه يقف دائما ضدك إذا احتجت أن تسأل عن شيئ ولكن لحسن الحظ لغتهم أبجديه-45 حرف بس- بعد أن تركوا الحروف الصينيه المهببه-كانجى- منذ حوالى أربعيين عاماً تقريباً.. قمت بتعلم بعض الجمل والكلمات باللغه الكوريه مثل شكراً...تاكسى..مطعم...دواء..صيدليه...الخ حتى أسهل الامور وأستطيع بدأ الحديث مع
السكان الاصليين هناك.



صوره لاحد الحسناوات فى أرض الحب

الكوريون كأى شعب من شعوب العالم لهم مزاياهم وعيوبهم وأحيانا يكيلون الأمور بمكياليين...مثلاً أذا وجدوا بحوزتك مجلات خليعه أو صور عاريه عند دخولك من المطار ربما تعاقب عقاباً صارماً ولكن رأيت فى مكان داخل الجزيره مالم تراه عينى فى أيطاليا أو فرنسا مثلاً وبالتحديد مكان أسمه أرض الحب حيث ترى التماثيل فى وضع بورنو أيضاً فى فصل الصيف والخريف والربيع تخرج النساء الحسناوات عاريات تماماً ويلطقت المصورون ماشاءوا من الصور الرائعه...ما علينا هذا لايهم ولكن تعجبت بعض الشيء من التناقض فى منظور القانون عندههم من هذه
الناحيه...



خضار وعيش غراب وطحالب البحر والحادق كان كمتشى عباره عن مخلل خس صينى

وجبه الغذاء عباره عن محار اللؤلؤ بالأرز وطحالب البحر وكمتشى ومخلل ورق شجر عجيب ولفت...لذيذ جدأ والله ولكن أتحدى أى حد من الأصدقاء فى مصر أن ياكله

كالعاده جعت كثيراً بسبب رفضى لتناول وجبه الغذاء والعشاء على الطائره وعلى الفور ذهبت إلى أحد المطاعم هناك فى مدينه جيه جو الواقعه بشمال الجزيره...أعرف أن الكوريون يأكلون كل شيئ...وهذا ما أرعبنى بعض الشيء فلا أريد أن أكل كلباً أوقطاً أو صرصاراً كما حدث لى من قبل فى دول شرق اسياً فقلت هذا المره سأعتبر نفسى نباتى بصوره بحته..ولحسن الحظ وجدت ميك أب من مشتقات البوليمر لكل الوجبات معروضه فى الفاترينه وبصوره أنيقه تكاد تكون حقيقيه ...سعدت كثيراً عندما وجدت أطباق خضار فقط...يسلام شعرت لأول مره فى حياتى كأنى أرنب درجه أولى بصحيح.

فى صباح اليوم التالى قررت التنزه داخل الجزيره وهناك تقابلت مع فتاه كنت أعرفها من قبل أسمها تشون فى منتهى الطيبه والجمال والذكاء...تعمل تشون بإحدى الشركات الناجحه هنا ولها منصب عال على الرغم من صغر سنها... فى المساء وعلى وجبه العشاء دار بيننا الحديت ساعات، عرفت منها أن سكان هذه الجزيره مكدون على الدوام وقصه كفاحهم معروفه لكل الكوريون فقد عاشوا فى جزيره نائيه بمصادرها المحدوده وبدون أى مساعده من الحكومه المركزيه فى سيول آنذاك ...لقد بنوا جزيرتهم بسواعدهم ومجهوداتهم الذاتيه...والآن هم مستقلون أقتصاديا....قالت تشون تشتهر الجزيره هنا بثلاث أشياء: النساء (فهم مكدون ويتحملون متعاب الحياه) والصخورثم الرياح الشديده... الحقيقه كلامها صحيح فلقد رأيت أناس يبلغوا من العمر الثامنين ولايزالون يعملون رايت العمل والكفاح فى كل مكان هنا...عرفت منها أن الكثير من المهندسون يذهبون للعمل فى حقول البترول فى شتى أنحاء المعموره وفى نهايه الأمريرجعوا لبلادهم لينهضوا بها أكثر وأكثر..رأيت الكثيراً من حاملى الدكتوراه أيضاً يعودا ليعملوا بالجامعات والشركات الوطنيه والخاصه...النتيجه بلد متقدم وغنى مهما كانت المشاكل من حولهم.. .سألتى تشون بذكاءها المعهود وأنت! متى تعود إلى بلادك إلا يكفيك غربه كل هذه السنين؟...قلت للأسف ربما لن يحدث هذا...قالت ولم لا؟..قلت عزيزتى لم أعد غريبا فمنذ زمن تغير مفهموم الغربه لدى ..ايضاً أنا مرتبط بإشياء كثيره خارج مصر لاأستطيع تركها ...أشعر أن المكان لايهم طالما يستطيع الأنسان أن يكون مفيداً لمن حوله ...ً فى مكانى هذا انا أفيد بكثير من عودتى لمصر... والناس عامه ترى الغربه بمظور الوطنيه الضيقه والذكريات القديمه التى ولت ولن تعود... بعض الاصدقاء ذكر لى أن الشعور بالغربه ينتابه داخل أرض الوطن أحياناً ...لكنى أتفق معك فيجب أن يعود المصريون لينهضوا بها..ولكن الحل لابد أن يبدأ من الداخل أولاً.

إيضا لسنا أنبياء فكل منا له آماله وأحلامه وبداخل الكثير الرغبه فى حياه أفضل تماما مثلما ترغبين أنتى فى الوصول إلى أرفع المناصب فى شركتك...فإذا تحقق جزء كبير من هذه الاحلام داخل البلد فهذا رائع وإن لم يحدث فيجب السفر خارجها...هناك الكثير من النماذج الرائعه والتى أعرفها داخل وخارج مصر... أمثله عديده من الباحثين وطلاب الدرسات العليا فى أمريكا وكندا وأوربا ولكن عندما يعودوا إلى أرض الوطن يجدون نظام غير صحيح...فيهبطوا كالصخور فى قاع المحيط وتكون المحصله لاشئ بل خطوه للوراء فى معظم الاحوال...هذا مايحدث على أرض الواقع بكل أسف...ممالاشك فيه هناك بعض المحاولات الجديه فى طريق التغير ونأمل أن تثمر يوما ما..
...لكن دعينا من الحديث عن آلام ومشاكل الدنيا وحديثنى عن كوريا كشعب بعاداته وتقاليده وعن الجبال والطبيعه بها..أعرف أن أعلى قمه فى كوريا الجنوبيه تقع فى هذه الجزيره فلما لا نتسلق الجبل غداً...قالت أوكيه سوف أصطحبك بالسياره الى حافه الجبل وبعد أن ترجع نذهب للعشاء سويا ...قلت هذا عظيم فإلى الغد إذاً..

يتبع