Saturday, March 31, 2007

من غير وعود

لاأجيد كتابه الشعر لكنى دعتنى الأحداث أخرف واصرخ براحتى...ربنا يخيلك ياعم جوجل الله يعمر بيتك


....دعانى كلام سيداتنا المتظاهرات
وأخونا المتظاهرين من المدونين وغيرهم ...الناس اللى قالوا لأ وهم عارفين أن نتيجه الأستفستاء معروفه من قبل التصويت .. كلامى لكل من أدى واجبه وقال الحق وهو عارف أن ده حيضره...لكل مصرى حر قال للظلم لا وهو عارف بعدها أنه حيدفع تمن شجاعته....لكل إنسان عايش جوه المحروسه وقتل جواه مقوله" مافيش فايده"...لكل أبن بلد حب مصر وأهلها حب صافى من غير مصلحته الضيقه ....حب مايفرقش بين أسكندريه وأبنوب حب لايعرف الفرق بين مسيحى ومسلم أو غير دا ودا . كلنا منها وفى همها مطحونين... ياريت نخلى مصر بينا تبقى حلوه كما يجب ان تكون.. ....
إليكم جميعاً أهدى تللك الكلمات البسيطه وأحنى رأسى أحتراما وتقديراً لما فعلتم وتفعلون
والكلام اللى جاى برضو عباره عن عتاب لنفسى واللى زى حلاتى بره وجوه ...


ليه تقول مافيش فايده0000 وتهجر لأبعد بحار

ليه سلمت للهم كله0000 ليه أسأت الأختيار

خوفك أنت بس وهروبك0000 هو اللى غربنى عمار

غربه الشمس فى شروقى0000 وعمر البوم فيا الديار

بخرنى جلادك بدخان شموعى 0000 حط كلامه جوانا دستور

دستور ياأخونا حرمت عيشتنا 0000 ليه نكفى علينا الماجور

مش بظلمه ظلم نمنا 0000 دا وقت ماهرب منا نهار

نهار يانار جوايه أصرخ0000 لشمعتى من غير فتور

مين اللى هربنى منك
0000 راح فين وقتها منى الشعور

شعور بغربه وسط نيلك0000 اللى روى أراضيك جذور

مصرى أنا جوايه بعدك0000 بره وجوه أتكوى لنور

نور يدور فى فلاكى
0000 نور يطفش منكى الفجور

أيدكم معايه ياله نبنى0000 لأجل كلمه جوانا تبنا

كلمه فكلام حب راجع0000 رغم أنف اللى رعبنا

خلى بقه مصر جوانا تبقى0000 مش لغيرها أحنا أتولدنا

حب غيرها كله يهون0000 ولا بالمهانه نذكر أجداد ولادنا


Sunday, March 18, 2007

متى تدق الأجراس


تساؤلات كثيره تدور بخلدى لما سمعت حديث بعض زملاء العمل رغما عنى بسبب علو صوتهما، إحداهما من إسرائيل والأخر من بلجيكا، على مأدبه العشاء تعقيبا على خوف البلجيكى من زياره إسرائيل بسبب ختم الباسبور بخاتم الدوله العبريه وهو يأمل في زياره مصرليرى ما فيها من أهرامات وآثار قديمه مباشره بعد زيارته لتل أبيب. قال الزميل الأسرائيلى، المحب للسلام والحمام والزيتون المخلل، لا تقلق عزيزى جون فيمكنك أن تطلب من شرطى المطار فى تل أبيب ألا يضع الختم على الباسبور عندما تدخل إسرائيل وحتى أن حدث فلا تخف...عندما تذهب إلى مصر لن تجد صعوبات بسبب وجود خاتم إسرائيل على باسبورك..وعلى أيت حال إذا أراد الضابط المصرى مضايقتك ومنعك من الدخول قول له لقد ذهبت إلى إسرائيل لحضور مؤتمر علمى...لاتخف عزيزى سيفهمك الضابط فهو يعلم تماماً أن إسرائيل بها علم قوى أما مصر أو بلاد العرب فلايوجد شيء من هذا القبيل!
لما حللت كلام الأسرائيلى أحسست فيه بالآسى على بلادى وتمنيت أن تكون كما كانت أيام الماضى العطر..أيام عشق المصريين فيها العلم والتقنيه كما أحبوا الحياه نفسها..أيام أحترم فيها المصريين ذاتهم ...أيام وصل فيها الأجداد ألى المجد بجدهم المتفانى فى العمل لا بكسلهم...صفحات منيره فى طريق الحضاره لايضيرها إلا غباء وظلم الاحفاد..حتى الآن تعرف شعوب المعموره عن درة الحضارات- مصر القديمه- ما لايعرفه المصريين المعاصريين عنها... ما هذا الهراء وكيف وصلت بنا الأيام إلى هذا الحد من التدهور والأضمحلال؟؟...

والآن لست أدرى على وجه التحديد مايدور بعقل صانعوا القرار فى بلادنا البائسه..كيف يغمض لكم جفن وبلادنا بهذا الحال؟.... إلايكفيكم منظرنا الغبى بين شعوب العالم...بالله عليكم ألا تخجلون عندما تروا حضاره الغرب أوالصين أواليابان أو حتى ماليزيا.... من العجب الشديد أنه فى الوقت الذى تمضى فيه الأنسانيه بخطى سريعه نحو حاضرٍ ومستقبل أفضل لتصل إلى قمة الرفاهيه والتقدم والرقى ترى بلادنا تسير بكل حماس إلى الهاويه. ماالذى جعل منا أمما غبيه عاله على الأنسانيه بعد أن كانت تنير ظلمات العالم على مر العصور؟ لماذا رفضنا حياه الكرامه وقبلنا بكل أسف عيشه المهانه؟ لماذا نتكاثر وتصل أعدادنا الملايين خصوصاً فى هذا الوقت ونحن أكثر الهموم فى هذا العالم؟ أهو الخوف من الفناء؟! إذاً ماذا سيحدث فى هذا العالم لوتبخرنا أو أختفينا من على ظهر الكره الأرضيه؟ أو بالأحرى ماالذى قدمناه للأنسانيه فى العصر الحديث ليكون رحيلينا مأسوفا عليه؟ ...وكيف تركنا مقاليد الامور لسفهاء القوم ليفعلون بنا ما يشاءون؟...لماذا لانثور على الظلم والقهر والأستبداد ونستبدله بالحريه...لماذا نقبل الوضع الراهن بما فيه من ذل وتدنى لنعيش حياه الأنعام... أهى اللامبلاه لما يدور من حولنا؟ أم هو غباء حل بنا أم هى لعنه الله تطاردنا لسوء ما صنعت أيدينا..وهل هناك من سبيل للخروج من غياهب الخوف والجهل إلى مستقبل تكون فيه مصر أم الدنيا كما كانت فى الأزمان الغابره؟

<



مانرضاش يخاصم القمر السما