شفوتوا بقه اللى بياكل ملوخيه بيبيض إزاى، على فكره دى سيده الجيشا الحسناء لوشربت شاى أخضر معاها
تفلسك، بصراحه الحلاوه المصريه فى رأيى أحسن ولا أنتوا رأيكم أيه؟
أخيراً أتركم مع خمسه فرفشه
بدأت رحلتى من أوربا الى أمريكا حيث هبطت الطائره أولاً للتزود بالوقود فى مدينه لوس أنجلوس
بعدها وأقلعت متجهه الى مطار كونه الدولى فى جزيره هاواى الكبيره. أستغرقت الطائره حوالى 18 ساعه فى تلك الرحله وللأسف لم يغمض لى جفن خلالها وبالتالى عند الوصول كنت فى غايه الارهاق فذهبت على الفور الى الفندق واخذت قسطاً كبيراً من الراحه. فى صباح اليوم التالى وأنا فى مطعم الأفطار أتعرفت على مجموعه من الشباب المحبين للطبيعه وعلى الفور بدأنا نخطط معنا للصعود الى البركان وزياره الغابه المطيره وشاطىء الرمال السوداء بونه لوءو ومزارع القهوه وأخيراً الاستحمام فى أحد الشواطئ الغير مأهوله بالسياح لسهوله رؤيه السلاحف الخضراء. الخطه ديه أخذت منا ثلاثه أيام وهنا أتحدث فقط عن بعض ما حدث. أستأجرنا عربيتين وعدد من الدرجات وفى طريقنا الى البركان توقفنا عند مزارع القهوه المنتشره على سطح الجبال ولحسن الحظ كان وقتها موعد الحصاد وكان فى نفس المكان متحف للقهوه وهناك وجدنا ما يقرب على ثلاثين نكهه من القهوه يمكن أحتساءها مجانيا أى فعلاً على خساب صاخب المخل. طبعا معظم رفاق الرحله شربوا كثيراً والحقيقه طعمها كان لذيذ جداً.
ذهبنا بعد ذالك الى حقول الحمم البركانيه فى أعلى الجبل والمعروف أن مصهور الصخور المعدنيه يستغرق حوالى ثلاثه أعوام للوصول من فوهه البركان إلى شاطىء المحيط وأثناء سيرانها تأكل كل ما يصادفها فى الطريق وبذالك تصنع مايسمى بالأنابيب الحمميه. هناك يوجد أيضاًأنابيب قد جفت منذ آلاف السنين ويصل قطر الواحده منها حوالى سته أمتار. دخلنا فى أحد هذه الأنابيب الحمميه ومشينا فيها حوالى 300 متراً, ترى نقوش على الجدار لما تركه مصهور الصخور المعدنيه من أثارأثناء سريانها.
فى المساء وبعد وجبه العشاء السمكيه اللذيذه ذهبنا لمشاهده حفله عن الرقص الهاواءى كانت مش بطاله أحسن مافيها رأيت كيف تبدع سيدات- يزيد وزن الواحده منهن عن 100 كيلو جرام- الرقص ببراعه تضاهى زيزى عبدو
تكاليف الرحله لفندق ثلاثه نجوم حوالى 120 دولار أو مايوازى 650 جنيه فى اليوم الواحد, لذا هاواى تعتبر من أغلى المصايف فى العالم. ربما أرجع اليها مره أخرى يوماً ما ولكن ليس فى القريب العاجل فما ذالت هناك بلاد أخرى وجزر أود روءيتها. ترى كيف تكون الطبيعه فى جزر الكنارى...هذا ما سوف أكتب عنه فى المره القادمه إن شاء الله